واقعة جديدة تؤكد بالملموس أنه لا مكان في مغرب اليوم للتجاوز عن مخالفات قانونية لأي سبب كان حتى ولو كان المخالف من أقرب المقربين للمدير العام للامن الوطني.

موقع "360"، اورد خبرا عن شقيقة عبد اللطيف الحموشي، التي إرتكبت مخالفة سير في الطريق الدائري الخارجي بالرباط، الجمعة 14 يونيو الحالي.

الموقع أفاد أن شرطة المرور اوقفت سيارة ليلى الحموشي، بسبب السرعة وسجلت في حقها مخالفة سير ودفعت الغرامة المنصوص عليها في قانون السير و الجولان.

الواقعة التي جعلت شرطة المرور تتصل بأعلى الدوائر بعد تعرفها على هوية صاحبة السيارة وسائقها، وصلت إلى المدير العام عبد اللطيف الحموشي الذي لم يتردد في إعطاء تعليماته بضرورة تطبيق القانون قائلا حسب ما اورده المصدر نفسه، "يجب تسجيل المخالفة للسيارة مثل سيارة أي مواطن".

ومما كشفه المصدر الإعلامي، أن ليلى الحموشي ليست فقط شقيقة عبد اللطيف الحموشي، بل هي أيضا تشغل منصب عامل في وزارة الداخلية. ورغم ذلك كان القانون هو سيد الموقف، ولم يتأخر رجال الشرطة في تطبيقه بعد تسجيل مخالفة تخص السرعة حيث كانت السيارة منطلقة بسرعة 100 كلم في الساعة.

الغرامة التي يحددها قانون السير و الجولان، في مبلغ بين 700 إلى 1400 درهم، دفعتها ليلى الحموشي من اجل سدادا قيمة الدعيرة التي تسببت فيها السرعة.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يصر فيها عبد اللطيف الحموشي على تطبيق القانون في مثل هذه الحالات، بل الرجل دائما من أشد المدافعين على تطبيق القانون والسهر على ذلك حتى ولو كان على نفسه..