بعد اكتشاف شراء عدد من النجوم لنسب المشاهدة التي ترفع رصيدهم وشعبيتهم في يوتوب، أعلن مؤخرا معهد بريطاني عن إكتشاف فضيحة مدوية، في موقع التواصل الإجتماعي أنستغرام.
المعهد المتخصص في الأداء المعاصر للموسيقى، قال إن عددا من النجوم في مختلف المجالات، يلجؤون إلى الإستعانة بحسابات مزيفة، لرفع عدد المتابعين لديهم في كل منصات التواصل الإجتماعي وخاصة أنستغرام.
وأوصل تحقيق المعهد، الذي تفحص حسابات عدد كبير من المشاهير، وأخضعها لتحليل دقيق، أن عدد المتابعين الحقيقيين أقل بكثير مما هو مسجل.
تحقيق المعهد أعطى نماذج مثل الممثلة الأميركية إلين ديجينيريز، وكشف أن 58 بالمئة من متابعيها على “إنستغرام”، وعددهم 75.6 مليون شخص، غير حقيقيين، فيما أكد أن نحو 48 بالمئة من متابعي فريق “بي تي إس” الغنائي الكوري الجنوبي الشهير، البالغ عددهم 19.4 مليون، من حسابات مزيفة.
كيم كارديشيان بدورها خضع حسابها للتحقيق، هي وأختيها كلو وكورتني، ووصلت نسبة المتابعين المزيفين لكورتني كارداشيان إلى 49 بالمئة، من أصل 80.4 مليون، أما كيم (143.6 مليون متابع) وكلو (96 مليون متابع)، فبلغت نسبة المزيفين لديهما 44 بالمئة.
كما أن 30 بالمئة من متابعي كايل جينر على “أنستغرام”، البالغ عددهم 140.3 مليون، لم يكونوا حقيقيين أيضا.
وكشف التحقيق أيضا أن أريانا غراندي وتايلور سويفت ومايلي سايرس وبريانكا شوبرا، اتبعوا الأسلوب ذاته لرفع عدد متابعيهم على “إنستغرام”.
وعلى سبيل المثال، تحقق كيم كارداشيان ما بين 300 و500 ألف دولار من كل منشور لها على “إنستغرام”، بينما تتحصل على مبالغ أكبر بكثير في حال شاركت في حملة دعائية طويلة الأجل لعلامة تجارية.