سياسة واقتصاد

المغرب يسجل 17 حالة محتملة لـ "كورونا" أظهرت التحاليل خلوها من الفيروس ومدير الأوبئة يدعو إلى تفادي نشر المغالطات

كفى بريس

في إطار منظومة اليقظة والرصد الوبائي، وتنفيذا لسياستها التواصلية الشفافة، تنهي وزارة الصحة إلى علم الرأي العام، أنه إلى حدود مساء الأربعاء تم تسجيل 17 حالة محتملة لفيروس كورونا المستجد، وتبين بعد إجراء التحاليل المخبرية خلوها من هذا الفيروس.

وردا على بعض الشائعات التي تروج في بعض المواقع الإلكترونية، تؤكد وزارة الصحة أن المغرب لم يسجل أي حالة لمرض فيروس كورونا المستجد.

وتناشد الوزارة المواطنات والمواطنين ووسائل الإعلام وكذا جميع المتدخلين بعدم الانسياق وراء الشائعات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد والترويج لها، وتؤكد أن جميع المعلومات المتعلقة بالوضعية الوبائية الوطنية يتم الإعلان عنها من خلال الجهات المختصة.

وعلى صعيد آخر أكد محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة أن "الوضع لا يستدعي القلق، فالفيروس يتسبب في التهاب الجهاز التنفسي، غير أنه لا يمكن تصنيف جميع حالات الإصابة به بأنها خطيرة أو يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ذلك أن 35 من المائة من الحالات التي تم التصريح تعافت مقابل 2.5 في المائة توفيت بسبب المرض، والبقية لا زالت تخضع للعلاج".

وأضاف اليوبي خلال حلوله ضيفا في نشرة الظهيرة على القناة الثانية أنه لا ينبغي تضخيم الأمور أكثر من اللازم وتفادي نشر مجموعة من المغالطات حول هذا الفيروس، موضحا "الفيروس ينتقل من شخص مصاب إلى شخص آخر معافى بينهما اتصال وطيد أو حميمي يتواجدا في غرفة صغيرة وضعيفة التهوية وليس عبر الهواء، أو في حال سعل المصاب أو عطس دون استعمال منديل أو يده وقام بالسلام على شخص آخر دون غسل يديه".

وبخصوص الإجراءات الاحترازية التي يجب اتخادها من أجل الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، أكد اليوبي أنه ليس هناك اجراءات خاصة فقط بالفيروس "ولكنها إجراءات عامة للوقاية من جميع الفيروسات والبكتيريا، ووتمثل في أن الشخص المصاب يجب أن يستعمل المنديل أو مرفقه في حالة السعال أو العطس، وأن يتجنب نقل العدوى للأخرين، بخصوص الأشخاص غيرالمصابين فهم مطالبين بغسل اليدين باستمرار بالماء والصابون وتجنب لمس أشخاص قد يكونوا مصابين".