تحت المجهر

الأمن يعثر على وسائل تنفيذ جريمة مراكش محترقة ويخلي سبيل شخصين

كفى بريس

تمكنت عناصر الشرطة القضائية، في إطار بحثها عن منفذ جريمة إطلاق النار بمراكش والتي راح ضحيتها ابن مسؤول قضائي، على الدراجة النارية التي استعملها منفذا الهجوم محترقة، كما عثرت بمنطقة تسمى “بوعكاز” بمراكش على المسدس المستعمل في الجريمة محترقا هو الآخر، وبه ثماني رصاصات لم يتم استعمالها في الهجوم، الذي خلف إصابة فتاة وإصابة شاب آخر.

و أخلت سبيل شابين تم اعتقالهما على خلفية الحادثة بعد ثبوت عدم وجود أي علاقة لهما بالواقعة، في حين أفاد مصدر أمني أنه تم التعرف على هويات المجرمين والأمن يطوق مطار المنارة.

وبادرت السلطات الأمنية إلى طلب تعزيزات أمنية من أجل غلق جميع المنافذ المؤدية إلى الدخول والخروج من مراكش، كما تم استقدام مروحيات متطورة من القاعدة الجوية ببنجرير لمراقبة تحركات المتهمين.

وكانت مصادر محلية، قد أوضحت أن القتيل يدعى قيد حياته “ح.ش”، طالب بكلية الطب والصيدلة بمراكش، وهو ابن رئيس محكمة الاستئناف ببني ملال.

وكشفت السلطات المحلية لولاية جهة مراكش آسفي، أن عملية إطلاق النار التي شهدها مقهى بمدينة مراكش، مساء الخميس، نفذها شخصان ملثمان كانا يمتطيان دراجة نارية، مؤكدة سقوط قتيل وإصابة اثنان آخران بشظايا أعيرة نارية، من بينهم فتاة.

وأوضحت سلطات الجهة، أن الشخص المستهدف قُتل على الفور إثر تعرضه لإطلاق نار مباشر على مستوى الرأس، وذلك في حادث ترجح التحريات الأولية ارتباطه بتصفية حسابات شخصية، مشيرة إلى أن التحريات الأولية تشير إلى أن الشخص المتوفى كان مستهدفا، مما يرجح فرضية تصفية حسابات شخصية،