احتفلت نجمة برامج الواقع وعارضة الأزياء الأمريكية، كايلي جينر، مع أصدقائها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورغم عدم صخب تلك الحفلة، وابتعادها عن البذخ المعتاد، لآل كارداشيان - جينر، إلا أن كايلي تعرضت لحملة انتقاداتٍ واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

اختارت جينر، أن تتمحور حفلتها حول مسلسلها المفضل "قصة الخادمة"، إذ فرضت على ضيوفها ارتداء فساتين حمراء، وقبعاتٍ دائريةٍ بيضاء، كتلك الأزياء التي ارتدتها النساء في المسلسل، اللواتي كنَّ يُجبرنَّ على تقديم خدمات جنسية ضمن نطاق النظام الأبوي أو البطريركي، ويتعرضن للاستعباد الجنسي، والاغتصاب.

ورحّبت كايلي بضيوف الحفل قائلة "كن ممتنات أيتها السيدات. أهلا وسهلاً، تعلمن أن "قصة الخادمة The Handmaid’s Tale" هو أفضل مسلسل تلفزيوني على الإطلاق بالنسبة لي، لذا مرحبًا بكم في جيليد".

أثار "ثيم" حفل كايلي غضب مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ اعتبروا أنها تتعامل مع العنف ضد المرأة كوسيلة للتسلية، وتقدمُ مشهدًا مشحونًا باستعباد المرأة واستغلال جسدها، وقمعها على أنه تسلية؛ ما دفع بعضهم للتعليق قائلًا: "هذا خطأ على مستويات عديدة، الاحتفال باستعباد النساء هو أمرٌ شيطاني، يظهر مدى جهل كايلي وزميلاتها، من الواضح أنهن لا يفهمن فكرة المسلسل التلفزيوني، إنه أمر محرج".

وحضر الحفل، مساعدة كايلي، فيكتوريا فيلارويل، وخبيرة التجميل أرييل تيخادا، بالإضافة إلى العارضة الأمريكية صوفيا ريتشي.