مجتمع وحوداث

المكتب النقابي للمكتبة الوطنية يرفض تسييس العمل النقابي

كفى بريس
عبر المكتب النقابي للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، في بيان، عن رفضه تسييس العمل النقابي، و تبرأه من "فصيل نقابي" يغرد خارج السرب ويستعين بعناصر خارجية لتصويرهم على أنهم أطر تنتمي للمؤسسة لتغليط الرأي العام الوطني.

وهكذا، هنأت النقابة الوطنية للثقافة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، عضوة المكتب النقابي للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بإعادة تعيينها على رأس شعبة الموارد البشرية.

واعتبر نص البيان، توصلت به "كفى بريس" إعادة التعيين بمثابة "إنصافا لها من الظلم الذي تعرضت له إبان الفترة النيابية، حين تكالبت عليها أيادي “الأصدقاء” و الأعداء على حد سواء و كان الفصيل النقابي الذي يصيح الآن يدير مسرحيتها وراء الستار".

وأضاف أن " انزعاج المتناضلين من هذا التعيين المستحق، جعلهم يفقدون البوصلة و تتبعثر أوراقهم الحسابية و يعلنون عن التصعيد و تنظيم وقفات و اعتصامات، لا لشئ سوى لأن مناضلتهم وكما يعلمون، شاهدة على مسارهم المهني منذ أن وطأت أقدامهم هذا الصرح الثقافي، وتعلم كيف ومن ومتى تم توظيفهم بها، وهنا نهمس لأصحاب “باك صاحبي” أن جلباب النضال لا يليق بهم وأن التطبيل بشعار “ربط المسؤولية بالمحاسبة”، كان الأولى تطبيقه على الطريقة التي تم توظيفهم بها و على أعضائهم المتابعين من لدن المجلس الأعلى للحسابات، و على طريقة تقسيمهم لكعكة المسؤولية إبان الفترات السابقة وخاصة فترة الحلوى و الشاي وإلقاء أبيات شعرية للمدح و الثناء.".

وأكد المكتب، أن ما تم تحقيقه خلال الفترة الحالية والتي جعلت من المكتبة الوطنية منارة للدبلوماسية الموازية نصرة لقضية وطننا الأولى، جعلت بعض الحاقدين ومنتمون لجماعة محظورة يغردون خارج السرب، و يدعون لوقفات احتجاجية لم يستجب لها الغالبية العظمى من مستخدمي المكتبة الوطنية، إيمانا منهم بأن الفترة الحالية أفضل من سابقاتها إن على المستوى المادي، أو على المستوى الاجتماعي دون أن ننسى المهني كذلك، وخير دليل على ذلك، استعانتهم واستجداؤهم بعناصر خارجية وتصويرهم على أنهم أطر تنتمي للمؤسسة لتغليط الرأي العام الوطني

وأعلن المكتب النقابي للمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، للرأي العام الوطني أن هذا الفصيل النقابي لا يمثل إلا نفسه داخل المؤسسة وهم معدودون على رؤوس الأصابع، منهم من يستطيع حمل البوق لترديد الشعارات الجوفاء ولا يستطيع حمل القلم و إثبات كفاءته في المباريات الوطنية، ومنهم من يقضي يومه في ختم المصحف الشريف عوض ختم الكتب ليستفيد منها رواد المؤسسة و منهم من يحمل لافتة كتب عليها ” لا لتحويل المكتبة الى ضيعة خاصة ” نظنه يقصد بها ضيعة الفردوس التي يتردد عليها بين الفينة والأخرى، و منهم من يحمل علم الوطنية و هو أول من خان الوطنية باختلاسه لأموال عمومية.