وتروم هذه المبادرة، التي تنظمها الجمعية الطبية للمساعدة على التنمية بين أوفيرني (جنوب فرنسا) والمغرب، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية لميدلت، تقريب العلاجات من سكان المناطق النائية وتذليل الصعوبات في الولوج إلى الخدمات الصحية.

ومن المقرر إجراء حوالي 48 عملية جراحية للأطفال، و27 عملية جراحية عامة في إطار هذه القافلة، وذلك بتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت.

وأكدت زهرة الطيبي، المندوبة الاقليمية بالنيابة للصحة والحماية الاجتماعية بميدلت، أن هذه المبادرة الاجتماعية تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتلبية حاجياتهم في بعض التخصصات، إضافة إلى تحسين تقديم العلاجات على مستوى هذه المنطقة.

وأشارت الطيبي، في تصريح صحافي، إلى أن هذه القافلة، المنظمة من 22 إلى 27 أبريل الجاري، ستعمل بشكل أساسي على تقليص فترات الانتظار لعدد كبير من المرضى، مضيفة أن هذه المبادرة ستفيد الساكنة المعوزة المنحدرة من الريش والجماعات القروية المجاورة.

من جانبه، أشاد أحمد آيت مودن، المسؤول عن اللوجيستيك بالجمعية، بتنظيم هذه القافلة الطبية الجراحية التي ستمكن المرضى المستهدفين من الاستفادة من خدمات القرب ذات جودة في العديد من التخصصات.

وأشار إلى أن اليومين الأوليين من هذه العملية تميزا بتوافد أعداد كبيرة من المرضى الذين توجهوا إلى مستشفى القرب الريش للاستفادة من الخدمات المقدمة في إطار هذه المبادرة، مضيفا أن العمليات التي أجريت تمت في ظروف جيدة.

ولضمان نجاح هذه القافلة، تمت الاستعانة بموارد بشرية ولوجستية كبيرة، مع تسخير طاقم طبي يضم أكثر من 50 طبيب وطاقم شبه طبي.