فشلت اللقاءات التي عقدها نزار بركة، المنتخب حديثا في إطار المؤتمر الثامن عشر لحزب الاستقلال أمينا عاما "للميزان"، لولاية ثانية، مع قيادات الحزب التي يتقدمها حمدي ولد الرشيد، (فشلت) في انتخاب أعضاء اللجنة التنفيذية.

وأفادت تقارير إعلامية، أن ولد الرشيد غادر قاعة انعقاد المجلس الوطني لحزب الاستقلال بعد دقائق قليلة من دخوله إليها ليتم إخبار الجناح الذي يقوده بتأجيل جلسة الانتخاب دون تحديد تاريخا جديدا لعقدها.

 وأوردت أن ولد الرشيد وبركة لم يتفقا بعد على لائحة الأسماء التي يرغب كل طرف في ترشيحها لعضوية اللجنة التنفيذية التي ينوي الأمين العام عرضها على المجلس الوطني للتصويت عليها، ما تسبب في تفجير اللقاء وإلغاء الجلسة.