كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، الاثنين بمجلس النواب، عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة استعدادا لعيد الأضحى، موردا أن الوزارة تترقب دخول حوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، وهي التي تم تخصيصها بضمانة من قبل المستوردين.

وأكد الوزير ضمن جوابه عن أسئلة أعضاء المجلس في إطار جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعي، أنه جرى، في إطار الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى، تقييم توقعات العرض والطلب، إلى جانب تسجيل وحدات تسمين الأغنام الخاصة بهذه المناسبة والتي وصلت إلى 214 ألف وحدة، حيث بدأ ترقيم هذه الأغنام بتاريخ 8 مارس الماضي، لتصل بذلك اليوم إلى 3 ملايين رأس.

وأضاف أن مصالح الوزارة قامت بـ”التركيز على الجانب الصحي لهذه الأغنام وتتبع صحتها وسلامتها من الأمراض المعدية، فضلا عن مراقبة مياه توريد القطيع على مستوى الوحدات الوطنية الخاصة بالتسمين، مع مراقبة تنقيل فضلات الدجاج خلال الفترة الأخيرة عبر اشتراط ترخيص وجواز مرور”.

وفي إطار هذه الاستعدادات كذلك، يورد المسؤول الحكومي، تم إنشاء 64 سوقا مؤقتة لأضاحي العيد على الصعيد الوطني ومنح دعم للاستيراد خلال الفترة الرابطة ما بين 15 مارس و15 يونيو وإعفاء القطيع المستورد من الرسوم الجمركية”، لافتا إلى الحاجة إلى “معايير جديدة للاستيراد في وقت تم تحقيق تحسن في هذه العملية مقارنة بالسنة الماضية، لا سيما أن المستوردين قاموا بتقديم ضمانة.

ولفت المتحدث ذاته، جوابا عن سؤال للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية. إلى أن الوزارة اعتمدت هذه السنة إجراء "الضمانة من طرف المستوردين" لتنظيم عملية الاستيراد التي تروم من خلالها إدخال حوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، مسجلا عدم وجود توزيع ترابي محدد للقطيع المرتقب دخوله من الخارج.