رياضة

لقجع: المنتخب المغربي وجد صعوبة في التكيف مع الخصوصيات البدنية والتقنية للكرة الإفريقية

كفى بريس

 

 

 

 قال رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع ،  إنه “بعد إنجاز المنتخب الوطني المغربي  لكرة القدم في كأس العالم بقطر، لم يكن من السهل، على اللاعبين والطاقم الفني، العودة لأرض الواقع بسرعة والمنافسة على البطولة القارية.

وأضاف، في حوار مع قناة “أون تايم” المصرية ، أن الكرة الإفريقية لها خصوصيات بدينة وتقنية وظروف إقامة تصعب من مأمورية المنتخبات، معتبرا أن الدخول ذهنيا في أجواء المنافسة القارية في ساحل العاج لم يكن بشكل جيد.

وأوضح “كلاعبين وكفاءات فنية، أعتقد أن المنتخب المغربي يتوفر على أحسن المؤهلات على المستوى القاري، والعودة لهذا المنافسة القارية بعد إنجاز المونديال كان صعبا، وطلبت من رئيس الاتحاد المصري، هاني أبو ريدة، نصائح في هذا المجال بسبب تجاربه العديدة رفقة “الفراعنة” في البطولات القارية، ومازحته بأنني سأعينه ضمن الطاقم التقني لوليد الركراكي”.

وعن تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، أوضح رئيس الجامعة: “لم نختر التركيز على تطوير المنتخب المغربي الأول فقط، بل تم تطوير الكرة المغربية بشكل أفقي، لأن التحسن والتطوير هو عمل مستمر ودائم والله يجازي أصحاب النية الحسنة والذي يشتغلون بجدية”.

وأضاف: “الأندية المغربية تطورت لدرجة أن السوبر الإفريقي خاضه ناديان مغربيان، وعودة الفرق المغربية للمنافسة على الألقاب القارية أمر طبيعي، وما كان يزعجنا في المغرب هو طول فارق السنوات الذي كان يفصل الأندية والمنتخبات للمشاركة والمنافسة في التظاهرات القارية والعالمية”.

واستطرد: “المنتخب المغربي لم يشارك طيلة عشرين سنة في كأس العالم قبل مونديال روسيا سنة 2018، والابتعاد عن هذه المشاركات القارية والعالمية يكون عاملا أساسيا في محدودية النتائج”، مذكرا بأن أربع فئات للمنتخب المغربي تأهلت لكأس العالم في سنة واحدة.