يرتفع الاهتمام عالميًا بالخيارات الطبيعية التي تدعم الصحة العامة، من بينها عشبة البابونج التي اكتسبت شهرة واسعة لفوائدها المرتبطة بضبط ضغط الدم وتحسين جودة النوم.

وتُستخدم هذه العشبة منذ العصور القديمة كمهدئ لطيف؛ إذ تحتوي على مركب الأبيجينين الذي يمنح مشروبها تأثيرًا مريحًا للجسم والعقل، يساعد على الاسترخاء ودخول النوم بسهولة أكبر. ويُعتقد أن التأثير المهدئ لهذه المركبات قد يساهم أيضًا في خفض ضغط الدم بشكل طبيعي، مما يقلل من التوتر على القلب والأوعية الدموية. 

ويشير خبراء التغذية إلى أن مشروبات الأعشاب مثل البابونج يمكن أن تكون خيارًا آمنًا لكثير من الناس الذين يسعون لأساليب مكملة للصحة العامة، لكنهم يحذرون من استعمالها بكميات كبيرة في حالات معينة مثل الحمل دون استشارة طبية. 

يعد هذا التوجه من الأعشاب التي تحظى باهتمام متزايد بين من يسعون إلى تقليل الاعتماد على المنبهات أو الأدوية التقليدية للنوم، وذلك في ظل بحث مستمر عن بدائل طبيعية لدعم التوازن الصحي في الجسم.