تطرقت حلقة الأسبوع الجاري من البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة"، الذي يبث كل يوم جمعة على القناة الرسمية لموقع "برلمان.كوم"، بمنصة يوتيوب، موضوع الاحتقان الذي يعيشه قطاع التعليم بالمغرب، إثر إضرابات واحتجاجات الأساتذة المطالبين بسحب النظام الأساسي الجديد.
واعتبرت مقدمة البرنامج، الصحافية بدرية عطا الله، أن الإضرابات والاحتجاجات في قطاع التعليم تعتبر فضيحة للحكومة والأحزاب والنقابات التي أصبحت ضعيفة، موردة أن أبناء الطبقة الفقيرة ضاعوا بسبب هذه السياسة الحكومية العرجاء.
ولفتت بدرية في الحلقة التي اختارت لها عنوان :"يا ناس التعليم فيقو من غفلتكم..وما تخليوهومش يهرفو على قضيتكم..”، إلى أن المغرب يحتل مراكز متأخرة في الترتيب الدولي المتعلق بجودة التعليم.
واستطردت، موجهة كلامها للأساتذة:”ملفكم المطلبي معقول ومشروع، ولكن جماعة العدل والإحسان ركبت على الموضوع، وأصبحت لديها أهداف سياسية من هذا الملف”.
وانتقلت بدرية للحديث عن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، رافضة تصديق تصريحاته بشأن عدم امتلاكه أي ضيعة فلاحية.
وأوضحت أن نفي أخنوش لهذه الأخبار يعتبر ضحكا على الذقون، بعدما استثمر في محطة لتحلية مياه البحر، مضيفة “أش كتسوا هاد الفيرما أمام الهيمنة الكبيرة أمام المال والسياسة، وأمام أموال الغاز والأكسجين ومحطات الوقود”.
وقالت بدرية، إن عزيز أخنوش استثمر في تحلية مياه البحر، من أجل بيع الماء للفلاحين والمواطنين بأثمنة مرتفعة، وقهر المنافسين والمستثمرين ورجال الأعمال.
وتابعت بدرية، لا أستغرب إذا قام عزيز أخنوش، بشراء الهواء الذي يتنفسه المغاربة، وحدد له ثمن “يلا بغيتي تنفس خلص”.
كما انتقدت البلاغ المخجل والغريب لمجلس المنافسة، متهمة إياه بالاتفاق مع شركات تنشط في مجال المحروقات، على أداء تعويضات بقيمة 180 مليار سنتيم فقط، مقابل ملايير كبيرة أداها المواطن المغربي واستفادت منها الشركات التسع.