أكد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الخميس 28 يناير الجاري، أن إعطاء الملك محمد السادس للإنطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كوفيد 19، له دلالة عميقة، داعيا المواطنات والمواطنين للاستمرار في العمل بالإجراءات الاحترازية و احترام شروط و معايير الوقاية بالرغم من الشروع في عملية التلقيح.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، توصلت "كفى بريس" به، أن العثماني، اعتبر في كلمته الافتتاحية لأعمال مجلس الحكومة، أن إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح محطة هامة في مسلسل مواجهة بلادنا للجائحة، مسجلا ارتياحه تموقع المغرب بشكل جيد عالميا في مواجهة الجائحة.

وشدد المسؤول الحكومي، على "ضرورة استمرار المواطنات والمواطنين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية والإجراءات الصحية والوقائية، الفردية منها والجماعية، وعدم التهاون بهذا الخصوص، على الرغم من التحكم النسبي في الوباء الذي حققته بلادنا، والذي  ستكرسه عملية التلقيح".

وقال المتحدث ذاته إن "بلادنا تمكنت من التحكم النسبي في الوباء، بدليل التراجع الهام في عدد الإصابات، وعدد الحالات الحرجة، وكذا تراجع بنسبة 10 نقاط في نسبة ملء أسرة الإنعاش المخصصة لمرضى كوفيد 19، وكذلك تراجع عدد الوفيات بشكل كبير".