حافظ المغرب على المرتبة الثانية في العالم العربي ضمن ترتيب مؤشر حرية الإنترنت لسنة 2022، الصادر عن  مؤسسة “فريدوم هاوس”، فيما غابت الجزائر عن الترتيب العام بسبب انغلاق “نظامها وعدم انفتاحه على المؤسسات الدولية”.

وأكدت المؤسسة، أنه رغم التراجع “الطفيف” الذي سجله المغرب، إلا أنها لم ترصد أي "منع لمحتوى سياسي أو اجتماعي” في المملكة، مشيرة إلى أن الأخيرة “مازال أمامها عقبات للوصول إلى المستوى المطلوب”.

ومنح المؤشر معدل 13 نقطة من أصل 25 نقطة تمنح للدول التي تفرض قيودا على ولوج الإنترنت، كما حصلت المملكة على 11 نقطة من أصل 35 على مستوى تقييد المحتوى الذي يروج في الشبكة العنكبوتية، وهو معدل جيد نسبيا. 

أما المعيار الثالث فهو انتهاك حقوق مستعملي الإنترنت، وفيه حصل المغرب على معدل 23 نقطة من أصل 40 نقطة تمنح للأسوأ.

وحاز المغرب على المركز الثاني في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، خلف تونس.

و”فريدوم هاوس” هي منظمة بحثية غير رسمية مقرها أمريكا، تُعنى بالديمقراطية والحريات السياسية وحقوق الإنسان. أما تقريرها فيصدر للعام الثاني عشر على التوالي، ويقيم حرية الإنترنت في 70 دولة تحتضن 89% من مستخدمي الإنترنت حول العالم.