سياسة واقتصاد

ديرها غا زوينة: الجزائر والمغرب: الحرب في دجنبر/ مدونة الأسرة: التسريب/ مومو وبوصوف: تحقيقات واعتقالات

كفى بريس
استهلت الصحفية بدرية عطا الله، حلقة الخميس من برنامجها التعليقي “ديرها غا زوينة..”، الذي يبث على منصة موقع "برلمان.كوم" بموقع يوتيوب، بالحديث عن مشروع تعديل مدونة الأسرة التي طالب الملك محمد السادس من الحكومة إعادة النظر فيها.

 وكعادتها، في متابعة آخر التطورات والمستجدات و تسليط الضوء على مجموعة من القضايا الشائكة والمثيرة التي تهم الرأي العام الوطني،  تطرقت بدرية في الحلقة التي اختارت لها عنوان:" الجزائر والمغرب: الحرب في دجنبر/ مدونة الأسرة: التسريب/ مومو وبوصوف: تحقيقات واعتقالات "، على مواضيع تشغل الرأي العام الوطني، وعلى رأسها مدونة الأسرة والمقاش الذي يدور حول تعديلها.

 وهكذا، وجهت مقدمة البرنامج الكلام لجماعة العدل والإحسان والأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران اللذين يخوضان “في نقاشات بيزنطية”، حيث لوح هذا الأخير بتنظيم مسيرة مليونية، متسائلة عن قدرته على تنظيم هذه المسيرة وهو الذي فشل في تكوين فريق برلماني.

وانتقلت بدرية للحديث عن اانظام الجزائري الذي قرر إجراء الانتخابات الرئاسية قبل أوانها، مشيرة إلى أن هذا النظام العسكري لا يقوم بأي خطوة إلا وكان فيها المغرب، متحدثة عن خروج “عبيد النظام الجزائري” بتصريحات يعتبرون فيها أن التعجيل بالانتخابات جاء على خلفية احتمال نشوب حرب في المنطقة.

وذكرت الفضائح الكبرى التي تشهدها الجزائر أثناء الانتخابات، ومقاطعة الشعب الجزائري لصناديق الاقتراع وفقدانه الثقة في النخبة السياسية في البلاد، وهم الذين لم يستطيعوا توفير ضروريات الحياة مثل اللحم والقطاني والحليب، داعية المغاربة، إلى أخذ الحيطة والحذر من كبرانات الجزائر ومن يشتغل لصالحهم في المغرب وخارج المغرب.

كما سلطت بدرية الضوء على فضيحة مكالمة "السرقة المزعومة"، التي تورط فيها المنشط الإذاعي “مومو” الذي قام باختلاق واقعة وهمية لتمويه الجمهور، من أجل رفع نسبة الاستماع لبرنامجه، على حساب المؤسسة الأمنية والبلاد وسمعتها وسياحتها واقتصادها واستثماراتها.

بدرية لم تفوت الفرصة دون التطرق إلى التواطؤ الذي جرى بين المسؤول السامي عبد الله بوصوف مع الخائن إدريس فرحان، وهو الذي يضع يده بدوره في يد الجزائر، ويستهدف المملكة ومؤسساتها بالأكاذيب والادعاءات الكاذبة.