أشادت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، آمنة بوعياش، بتخليص الطالب المغربي ابراهيم سعدون من حكم الإعدام الصادر في حقه من طرف سلطات دونيتسك الانفصالية بأوكرانيا.

 ووصفت بوعياش خبر إطلاق سراح الطالب ووصوله إلى مدينة الرياض السعودية مساء الأربعاء، بفضل وساطة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي تربطه علاقات قوية مع الأسرة الملكية بالمغرب، بـ"لحظة فرح وفرج" بالنسبة للشاب وأسرته وللمغاربة أجمع.

 وتواصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، فور إعلان وزارة الخارجية السعودية عن الخبر، مع والد ابراهيم سعدون من أجل تهنئة الأسرة بهذا الخبر السار، الذي يشكل "لحظة تأمل واختيار لإلغاء عقوبة الإعدام"، بالنظر لتهديدها الصريح والمباشر للحق في الحياة.

ويشار إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كان قد بادر إلى تعزيز مساعيه الدولية لحماية حق المواطن المغربي في الحياة، حيث راسل المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا من أجل التدخل لحماية حق المواطن المغربي من خطر عقوبة الإعدام، التي يترافع من أجل إلغائها من كل التشريعات، الوطنية والدولية. 

كما عقدت رئيسة المجلس، آمنة بوعياش، في وقت سابق، لقاء عن بعد مع تاتيانا موسكلكوفا، رئيسة المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بروسيا، يوم 18 يوليوز 2022 من أجل الحث على بدل كل المساعي الممكنة لحماية ابراهيم سعدون.

وجدير بالذكر أن إبراهيم سعدون، طالب مغربي انتقل إلى أوكرانيا في عام 2017 لمتابعة دراساته في جامعة كييف للملاحة الجوية وعلوم الفضاء التي لم يكملها، وحصل على الجنسية الأوركرانية بداية سنة 2020، والتحق بالبحرية الأوكرانية قبل الصراع مع روسيا.

وجرى اعتقال الطالب في 12 مارس 2022 في ماريوبول بمنطقة دونستك الإدارية بأوكرانيا، من قبل القوات الانفصالية الأوكرانية الموالية لروسيا، بعدما تم إرساله إلى مسرح العمليات لمحاربة الروس.