مجتمع وحوداث

الواقع يكذب "الفيديو": مواطنون بالبراشوة ينكرون الإسفادة من الدعم رغم حصولهم عليه

كفى بريس ( البراشوة/ مراسلة)

أساء الاستغلال السياسي لجائحة "كورونا"، للمقاربة الإنسانية التي تبناها المغرب في مواجهة الوباء، ما يعكس انهيار منظومة قيم المواطنة، و تحكم المصالح الحزبية والشخصية في العملية.

وكما حدث في جماعة أغبال حيث ظهر عدد من الأشخاص في شريط فيديو يزعمون عدم استفادتهم من الدعم الغذائي، حدث في جماعة البراشوة ( داائرة الرماني/ إقليم الخميسات) نفس الشيء، حيث نشر موقع "العمق" تصريحات لأشخاص، منهم من استفاد مرتين من الدعم الغذائي، باستثناء شخص واحد لم يستفد لكون ابنه استفاد من الدعم المالي للأسر المتضررة من تداعيات الوباء من طرف صندوق مواجهة "كورونا".

لقد عاشت جماعة البراشوة على إيقاع الاحتجاجات بسبب حرمان العديد من الأسر من الدعم الذي خصصته لجنة اليقظة لحاملي بطاقة "راميد" و غير الحاملين لها العاملين في القطاع غير المهيكل، و لقد أسفر البحث الإدراي الذي باشرته السلطات المختصة عن توقيف عوني سلطة عن العمل، وموظف مكلف بـ "الرميد" بالقيادة، في انتظار إحالتهما على المجلس التأديبي، بعدما تبث في حقهم جميعا القيام بتلاعبات في قوائم المستفيدين، وإفشاء السر المهني، وهو ما فتح الباب واسع لمراجعة لوائح تمخض عنها الموافقة على استفادة حوالي 300 رب أسرة بعد أن فتحت الحكومة منصة لتلقي الشكايات.

و إذا العديد من المواطنين يدافعون عن حقوقهم بالفعل، فهناك من استغل الأزمة لتحقيق ربح انتخابي أو تصفية حسابات شخصية، كما هو الشأن بالنسبة لشخص ظهر في الفيديو يبدو أنه على خلاف دائم مع عون سلطة.

 

جماعة البراشوة: 

 

عدد الأسر : 2536 

ـ إعانات مؤسسة محمد الخامس للتضامن: 540

ـ اعانة الداخلية: 85

ـ اعانة العمالة: 40

ـ إعانة محسنين : 140

ـ إعانة الجماعة : 845

ـ إعانة جمعيات : 100

ـ إعانة المستثمر ( أمين صور الله) : 980 أسرة

عدد المستفيدين من دعم أرباب الأسر العاملين في القطاع غير المهيكل من حاملي "رميد" وغير المتوفرين عليه: 800

بالإضافة إلى 300 شخص تم قبول شكاياتهم بعد أن أحدثث الحكومة منصة لذلك، ما يرفع المجموع إلى 1100.