مجتمع وحوداث

المغاربة يرفضون زيارة المستشفيات في زمن كورونا ويفضلون التتبع عن بعد

كفى بريس: (صحف)

اكدت إحصائيات حديثة، أن 60 في المائة من المغاربة يرفضون زيارة المستشفيات في زمن كورونا، ويفضلون التتبع الصحي عن بعد.
وأوردت يومية "العلم"، تصريحا لرضوان السملالي رئيس جمعية المصحات الخاصة في المغرب، الذي اكد أن 60 من المغاربة يعزفون عن زيارة مراكز الاستشفاء ويفضلون التتبع عن بُعد.
وأضاف السملالي في التصريح ذاته، أن هناك إشكالا سوف يواجه المغرب بعد فترة الحجر الصحي، نتيجة عزوف المرضى عن زيارة المستشفى في زمن كورونا.
وزادت اليومية نقلا عن نفس المتحدث، أن المصحات على صعيد التراب الوطني سجلت نقصا في عدد الوافدين من أجل العلاج بنسبة 60 في المائة، على الرغم من الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي أخذتها من أجل استقبال الحالات وحماية المرضى والمستخدمين، مشيرا إلى أن الإشكال الكبير سيقع بين صفوف مرضى القلب والشرايين والسكري والربو، وهي كلها حالات تتطلب المتابعة الدائمة والمستمرة.
وأرجع رئيس الجمعية المذكورة العزوف عن زيارة المستشفيات خلال هذه الفترة إلى الخوف الذي يشعر به المريض، واعتقاده بأنه قد يتعرض للإصابة بهذا الفيروس فور دخوله المستشفى.
من جانبه، أكد طبيب تخدير بمستشفى ابن سينا أن كل الطواقم التي كانت تشتغل بالمستشفى في البداية استقبلت كل الحالات وكان يقع تناوب بين الأطباء من أجل توفير العلاج لكافة المرضى؛ لكن مع تزايد حالات الإصابة بكوفيد 19 بدأنا نطلب من المرضى توخي الحذر أثناء الحضور إلى المستشفى، وتأجيل العمليات الجراحية التي تقبل الانتظار.
وأفاد المهدي بيلوطي، المندوب الجهوي لوزارة الصحة بجهة فاس مكناس، بأنه تفاجأ بانخفاض كبير في عدد المرض الوافدين إلى أقسام المستعجلات، خصوصا مرضى القلب والسكري الذين تواصلوا مع أطبائهم؛ ففضل بعضهم اقتناء الأدوية اللازمة وتفادي القدوم نحو المستشفى، فيما فضل البعض الآخر تأجيل أي معاينة إلى ما بعد الحجر الصحي.
واعتبر بيلوطي أن هذا الانخفاض يعود إلى الخوف من الإصابة بفيروس كورونا، نظرا لأن قسم المستعجلات كان يشهد قبل فترة الحجر إقبالا كبيرا من قبل المرضى.