فن وإعلام

هذه هي شروط وزارة الثقافة لاستئناف الأنشطة الثقافية وفتح المسارح وقاعات السينما

كفى بريس

أصدرت وزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الثقافة- دليلا يواكب استئناف الأنشطة الثقافية ويضم الإجراءات الوقائية التي تستهدف تدبير فترة ما بعد الحجر الصحي والعودة إلى ممارسة الأنشطة الثقافية.
وحسب بلاغ للوزارة توصلت "كفى بريس" بنسخة منه، فقد تضمن الدليل عدة تدابير لاستئناف العمل في المسارح و قاعات السينما و عروض الشارع و السيرك ، منها وضـع لوحـات تشوير توضيحية علـى الأرض وعلـى الجدران للإشارة للمسافة التي يجـب احترامهـا بيـن الـزوار، وخاصـة فـي طوابيـر الإنتظـار وعنـد المداخـل.
واشترطت الوزارة، وضع آنية علــى شكل حوض يوضع فيهــا الكلور لتطهيــر الأحذيــة عنــد المداخــل الرئيســية؛ و التزود بالمنتجات المطهرة والمعقمة على مستوى الشبابيك والمرافق الصحية؛ و تثبيــت موزعــات أوتوماتيكيــة للمعقمــات الكحوليــة بالقــرب مــن الشــبابيك والمرافــق الصحيــة؛ و تركيـب حواجـز واقيـة شـفافة عنـد الإسـتقبال والمكاتـب حيـث يكـون الأعـوان والموظفـون علـى اتصـال بالعمـوم، وكذلـك للفصـل والتباعـد بيـن العامليـن عنـد الضـرورة.
الوزارة دعت إلى التطهيـر المتكـرر لمقابـض الأبـواب، المكابـس الضوئيـة، الطـاولات، المناضد، الكراسـي، والعدادات و تهوية الفضاءات بانتظام، كل 3 ساعات و15 دقيقة على الأقل؛ و اعتمـاد قواعـد مسـافة التباعـد داخـل غـرف تغييـر الملابـس وخلفيـات الكواليـس وأماكـن العمـل الأخـرى غيـر المفتوحـة للجمهـور؛ و وضع علامات على الأرض لفصل تدفقات حركة الموظفين.
ومن بين شروط الوزارة الواردة في الدليل، تجهيز الشبابيك بحواجز زجاجية؛ و تكييـف الهـواء الجماعـي، مـن نـوع معالجـة الهـواء المركـزي، الـذي لا يتطلـب الخلـط بيـن جـزء مـن الهـواء الصـادر وجـزء مـن الهـواء الداخـل مـا يسـمى أنظمـة ” تجديـد – الهـواء”، بــدون إعــادة التدويــر( حتــى تنعــدم الخطــورة، مــع اتخــاذ االحتياطــات الخاصــة والواجبــة المتعلقـة بصيانـة وتنظيـف أو اسـتبدال المصفـات filtres؛ و كذا استعمال تكنولوجيات الإتصال الحديثة لتبادل المعلومات والوثائق.
و بالنسبة لفضاءات العرض المفتوحة والمغلقة، اشترطت الوزارة وضــع لوحـة توضيحيـة للعمـوم عنــد مدخـل الفضــاء تتضمــن جميــع المعلومات حول قواعــد النظافــة والتدابيـر الإحترازيـة بالنسبة للعموم؛ و توفير ملصقات مصاغة بعدة اللغات تخص التدابير الإحترازية؛ و قياس درجة الحرارة قبل الدخول؛ و ارساء وتفعيل تطبيق و”قايتنا” أو التقييد في السجل بالنسبة للزوار؛ و حث كل مرتفق على تعقيم يديه عند الدخول والخروج من المبنى؛ و الإلتزام بعـدد معيـن مـن الأفـراد بـكل قاعـة أو فضـاء يضـم كراسـي، بتحديـد مقعـد واحـد علـى اثنيـن للفـرد الواحـد، مـع ضـرورة ارتداء الكمامـة.
و في القاعـة / فضـاء مفتـوح: شـخص واحـد فـي كل متـر مربـع بـدلا من 3 أشـخاص لـكل متـر مربـع مـع وضـع علامـات علـى الأرضيـة.
ودعت الوزارة في دليلها، إلى تحديـد كل مؤسسـة لسـعة اسـتقبال قصـوى، تقـل عـن معـدل الإرتيـاد المعتـاد، مـع احتسـاب ســعة الإســتقبال هــذه علــى أســاس مســاحة خاليــة تبلــغ 4 متــر مربــع للفــرد الواحــد دون تلامـس؛ بالإضافة لتوفير أجهزة العد لضبط أعداد المتواجدين بالمبنى؛ و تنظيـم الطوابيـر التـي يمكـن أن تتشـكل خـارج المبنـى، وذلـك عـن طريـق وضـع علامـات علـى الأرض تذكر بمسـافة التباعـد اللازمـة؛ و توفير الموظفين والأعوان لتنظيم التدفقات.