لم يتردد الامين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، في إتهام "أطراف سياسية" بالوقوف وراء الحملة التي يتعرض لها حزبه، وذلك في خضم حديثه عن ما يتعرض له ادريس الأزمي من إتقادات قوية على مواقع التواصل الإجتماعي بعد واقعة "البيليكي".

العثماني خصص حيزا مهما من كلمته في لقاء حزبي السبت، للدفاع عن الازمي، مؤكدا أن هذا الاخير يتعرض لحملة مسعورة، لأنه "نزيه وشريف ويضحي بوقته في سبيل الوطن".

وحسب العثماني، فإن الهجومات التي يتعرض لها الحزب تقف وراءها أطراف سياسية، لا يهمها تحسين صورة المغرب ديمقراطيا وحقوقيا، بل تهدف فقط إلى تقزيم الحزب، مشددا على ضرورة إعطاء بعد إيجابي للعمل السياسي.

والجدير بالذكر، أن حملة الإنتقاد التي يتعرض لها القيادي في حزب العدالة والتنمية ادريس الأزمي، تأتي بعد غضبته الشهيرة في مجلس النواب أثناء مناقشة تصفية معاشات البرلمانيين.

وكان الازمي قد قال كلمته الشهيرة "البيليكي" في إشارة إلى عدم تلقي النواب تعويضا على تمثيليتهم المحدودة في الزمان والمهمة.