مجتمع وحوداث

مواطنون بضواحي أسفي يوقعون عريضة لوقف القنص في أراضيهم الزراعية

كفى بريس

وجه عدد من سكان دواوير ضواحي أسفي، عرضة إلى كل من عامل الإقليم والمندوبية السامية للمياه والغابات ورئاسة الحكومة لوقف القنص في أراضيهم الزراعية.

وحسب ما أفادت به مصادر إعلامية، فقد وقعَ العشرات من سكان دواوير ضواحي مدينة آسفي ودواوير الصويرية القديمة عرائض موجهة لعامل إقليم آسفي والمندوبية السامية للمياه والغابات ورئاسة الحكومة، قصد التدخل بسبب ما وصفوه ب"الاعتداءات المتكررة على أراضيهم الزراعية بفعل عمليات القنص والصيد التي تقودها جمعيات تكتري الملك الغابوي من مندوبية المياه والغابات".

وقال سكان دوار “الصنانات” المجاور لمنطقة الصويرية القديمة الساحلية، جنوب مدينة آسفي في شكاية لهم، إن أعضاء جمعيات القنص قاموا بالاعتداء على المحاصيل الزراعية والحبوب وسط الأراضي الخاصة، معتبرين أنها جزء من المحمية الغابوية المسموح لهم فيها بالصيد وفقا لعقد كراء يجمعهم مع المندوبية السامية للمياه والغابات.

وأضافت الشكاية، أن جمعية للقنص في منطقة الصويرية القديمة، اعتدت على حرمة الأراضي الزراعية الخاصة لساكنة دوار “الصنانات” وباتوا يصطادون وسط تجمعات سكنية تأوي الأطفال والنساء الحوامل، وتقول الشكاية أيضًا، إنَّه بسبب عمليات القنص العشوائية تعرضت الأسلاك الكهربائية التي تربط القرى للتلف والتخريب.

وطالب سكان المنطقة، من عامل إقليم آسفي إيفاد لجنة للوقوف على هذه الخروقات والاستماع للسكان، وسحب الترخيص للجمعيات التي تعتدي على الأراضي الفلاحية التي هي في ملكية خاصة، واستنكر أيضًا السكان، النداءت المتكررة للدرك الملكي.

وكان عامل إقليم آسفي، أعلن في 21 يوليوزعن قرار منع القنص بالإقليم، في الفترة الممتدة من 21 يوليوز 2020 إلى 7 شتنبر 2020 بسبب حالة الطوارئ الصحية المعلنة وانتشار فيروس كورونا في البلاد، غير أنَّ مصالح الداخلية والمياه والغابات، سمحت بعودة أنشطة القنص، ضمن شروط التخفيف الجديدة.