دعا محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي إلى " تشطيب باب داره أولا"، وأن يرى إلى ( الأشخاص) الذي يتكوّن منهم الحزب، وذلك ردا على ما صدر من اتهامات على لسان أمين عام "الجرار" من اتهامات في حق رئيس حزب "الحمامة"، عزيز أخنوش.

و وصف أوجار ،الذي حل ضيفا على برنامج "نقاش في السياسة" على موقع "هسبريس" الالكتروني، مساء الخميس تصريحات وهبي بـ "الشعبويات" التي تفقد المغاربة الثقة في السياسة"، مضيفا أن "قيادات كثيرة في حزب الأصالة والمعاصرة عليها أحكام قضائية، ونتعفف عن إثارة هذا الأمر". ودعا إلى ميثاق شرف للعمل الحزبي والسياسي ينتصر للوطن وينهي مع الصراعات.

و أوضح أوجار أن "المال موجود في جميع الأحزاب؛ لكن المال الفاسد هو الذي يجب أن يحارب، وهو ما يوجد في جل الأحزاب وأتعفف عن إثارة الأسماء والأشخاص"

و نوه أوجار بما وصفه "صبر " عزيز أخنوش في مواجهة "كل الهجومات التي استهدفت شخصه وذمته ولكنه صمد" وقال: "ولاش كاع عليه على هذ الصداع"، بمبرزا أنه بمجرد ولوجه العمل الحزبي، أصبح مستهدفا وتمت شيطنته" وتساءل  أوجار عن سر الهجوم الذي يتعرض له أخنوش، ليخلص إلى أن "النجاح الكبير للتجمع يولد الغيرة وتناسل الهجمات".

و استطرد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أن الحزب:" يفخر بأن مسؤوليه ووزراءه غير متابعين قضائيا أو متهمين بالفساد المالي".

كان وهبي طلب من أخنوش بإرجاع 17 مليار درهم إلى خزينة الدولة استفادت منها إحدى شركاته تعمل في مجال المحروقات بدون وجه حق، عوض توزيع القفف عبر مؤسسة "جود" لاستقطاب أصوات الناخبين.

كما أثار قضية إعفاء الوزير مولاى حفيظ العلمي من أداء رسوم التسجيل عند تفويت حصته في شركة "سهام"، والتي تقدر ( الرسوم) بحوالي  452 مليون دولار.