كشفت مجلة “جون أفريك” أن النظام الجزائري تعاقد مؤخرا في صفقة ضخمة مع شركة ذات أصول أمريكية/إسرائيلية متخصصة في “اللوبيينغ” حيث تسعى الجزائر من خلال هاته الصفقة أن تدافع الشركة من خلال علاقاتها القوية في أجهزة القرار الدولية عن مصالح نظام العسكر و ذلك بعد الكبوات الديبلوماسية الكثيرة و الصفعات المتكررة التي تلقتها.
وأفادت المجلة بأن السفير الجزائري بواشنطن، صبري بوقادوم، وقع عقد ضغط مع شركة BGR Group المعروفة بصلاتها القوية بإسرائيل، من أجل الدفاع عن المصالح الجزائرية في الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن العقد، الذي تبلغ قيمته 720 ألف دولار سنويا، دخل حيز التنفيذ منذ العاشر من شتنبر الجاري.
وبهذه الصفقة يكون النظام الجزائري قد أكد زيف شعارات دعم فلسطين التي يرددها دوما وبين أنه يبحث عن تعزيز مصالحه و تموقعه مع الدول القوية و لو على حساب القضية الفلسطينية التي يتاجر بها جهرا و يبيعها سرا، لا لهدف سوى تخدير الشعب الجزائري.
ويشار إلى أنه سبق و تم فضح تعامل كابرانات نظام قصر المرادية مع شركة إسرائيلية لنقل البترول، قبل أن يفتضح أمر الجزائر من جديد في قضية سياسية تتعلق ب”اللوبيينغ”.






