. أن الدولة بكل مكوناتها عازمة بفضل تعليمات جلالة الملك على تدبير الإنتخابات البرلمانية المقبلة وفق منظومة جديدة لتأطير كل المراحل الإنتخابية في جو من الديموقراطية والشفافية ترسيخا للدستور المغربي ، ولإعطاء صورة واضحة على أن مسار الإختيار الديموقراطي لارجعة فيه ، وبالتالي لامجال لأي جهة من الحديث عن التخوف أو التشكيك ، لأن الدولة المغربية عازمة عن إنجاح المسار الديمقراطي في البلاد .
. حضور جميع المؤسسات الأمنية في هذا اللقاء فيه دلالة على أن المغرب بلد أمن ومستقر وقادر على إنجاح الإنتخابات المقبلة وما بعدها بكل مسؤولية ووطنية
. ركز اللقاء على النهوض بمختلف المسؤوليات التي يطرحها تدبير الشأن العام
حاليا ومستقبلا مع استحضار التحولات السوسيومجالية
. الاهتمام بالقضايا الإجتماعية المختلفة في سائر جهات وعمالات وأقاليم المملكة ، حتى تكون سرعة التنمية سرعة واحدة للجميع في كافة التراب الوطني كما جاء في خطاب جلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة .
. التأكيد على أهمية تنزيل النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، الذي أفرزمن تحولات كبيرة على مستوى هاته الأقاليم العزيزة من حيث البنية التحتية والمشاريع التنموية، وتثمين الموارد الطبيعية واستثمار العائدات لصالح الساكنة المحلية على كافة المستويات
. الأولوية الأساسية التي عبرت عنها الرؤية الملكية السامية من أجل أمن المواطنات والمواطنين كأحد الرهانات الكبرى لبلادنا، واستعراض التحديات الأمنية المطروحة التي تقوم بها باستمرار المصالح الأمنية المختلفة خصوصا على مستوى التدخل ال الإستباقي المتميز ببلادنا ضد المخططات الإرهابية التي تستهدف أمن البلاد، أو على مستوى محاربة باقي أنواع الجرائم المخلفة .
. مواصلة العمل على تمكين الجهات المنتخبة من ممارسة جميع اختصاصاتها الذاتية، وهو طموح كبير لجهوية متقدمة ننتظرها جميعا، مع ربط المسوولية بالمحاسبة ، لأن عملية إتخاذ
تدابير جديدة لإطلاق “دينامية ترابية جديدة” جاءات في وقتها لتنزيلها في المرحلة المقبلة .
. إستحضار دور المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
ببرامجها المختلفة التي ساهمت في تقليص الفوارق
المجالية على مستوى البنيات التحتية وتعزيز الرأسمال البشري ، مما ساهم في ربح نقط مهمة في تصنيف المغرب على مستوى التنمية البشرية، وفعلا تعتبر المبارة الوطنية
الشريك الأساسي في الجهود الوطنية المبذولة على مستوى التنمية ببلادنا .
. أحببت أن نذكر بأهمية هذا اللقاء وما تمخض عنه من بلورة استراتيجية وطنية متكاملة للمرحلة المقبلة، مما يؤكد بأن المغرب يسير بخطى واضحة، ولا يترك مجالا للشك ولالجهات إحترفت بأن تشكك في أي شىء ، وأن الدولة المغربية بقيادة جلالة الملك تعمل بخطى ثابتة لبناء دولة صاعدة قوية يشارك فيها الجميع وتشمل بتنميتها الاقتصادية الجميع ، يبقى على الأحزاب السياسية أن تستعد للمرحلة تنظيميا وهيكليا وفق القوانين الجاري بها على حتى تعطي صورة واضحة من الشفافية والنزاهة والديموقراطية .






