ورغم التطمينات والوعود الحكومية باتخاذ إجراءات لدعم السوق، لم تشهد الأسعار أي تراجع ملحوظ في الأفق.
كما يبرز من خلال جولة قامت بها "كفى بريس" في أحياء مدينة تمارة، أن أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلية ما زالت تتراوح بين 90 و110 دراهم للكيلوغرام الواحد، وهو ما يثقل كاهل العائلات التي تجد صعوبة في تلبية احتياجاتها من هذه المادة.
ودفع الغلاء العديد من الأسر لتقليص استهلاكها إلى الحد الأدنى، فيما تخلت الفئات الهشة عن اقتنائها بشكل كلي.
مهنيون في القطاع يعزون هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، منها زيادة كلفة الأعلاف نتيجة ارتفاع أسعار المواد الخام، فضلاً عن تراجع العرض المحلي بسبب تأثيرات الجفاف التي تشهدها بعض المناطق، بالإضافة إلى تزايد تكاليف الإنتاج.
وكان المواطنون يأملون أن تنجح الإجراءات الحكومية في تخفيف وطأة الغلاء وتوفير حلول جذرية لضبط سوق اللحوم الحمراء، التي أصبحت مصدر قلق للكثيرين في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، إلا أن الأمر لم يتحقق.






