أطلق المغرب مركز عمليات أمن سيبراني متنقل قادر على ضمان إشراف متواصل وتسيير مركزي للعمليات الرقمية أينما دعت الحاجة، وذلك في خطوة نوعية تعزز مكانته الإقليمية في مجال الأمن السيبراني.

وتأتي هذه الوحدة المتنقلة، التي تم تصميمها وتجهيزها وفق أحدث المعايير الدولية، استجابة للتحديات المتزايدة التي تفرضها التهديدات السيبرانية على المؤسسات الحكومية والقطاعات الحيوية.

ويتيح المركز المتنقل مراقبة البنية التحتية الرقمية في الوقت الفعلي، والاستجابة الفورية لأي هجمات أو اختراقات محتملة، حتى في الحالات الطارئة أو خارج المقرات الثابتة.

ويترجم هذا المشروع رؤية المغرب لتعزيز سيادته الرقمية، وضمان استمرارية الخدمات الحيوية حتى في أصعب الظروف بفضل التجهيزات التقنية المتطورة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يرفع من قدرة فرق الأمن بالوحدة المتنقلة على التنبؤ بالهجمات والتعامل معها بكفاءة عالية.

كما جاء هذا الابتكار في وقت تتزايد فيه الهجمات الإلكترونية على مستوى العالم، ما يجعل الاستثمار في حلول مرنة ومتحركة أمرا استراتيجيا.