غابت الروح الرياضية بين الأندية المتجاورة داخل البيضاء، وغاب التعبير عن مشاعر الفرح والاستمتاع لدى الجمهور، وارتفع سقف الامتعاض من مثل هذه الأساليب في التنافس على التفوق المحلي والحصول على إثارة الاهتمام.
فالديربي أصبح يشكل صورةً للنّوافذِ المُغلقَة على الكوابيسِ والأحلامِ المقلقةِ التي تفتحُ أمامنا مشاهدَ الخوفِ والرُّعْبِ، كما هو الحال مع مباراة الأربعاء.
فهل بإمكانه فتحُ عيون الساهرين على التنافس الرياضي لتعديل الضَّغْطِ ووقايةِ زُجَاجِنا الدّاخلي من التَّضّرُرِ، ولمنعِ تَكَثُّفِ الضّبابِ في دواخلِنا؟
إذ كما أن للديربي دورُ التَّشويقِ بتوليدِ المشاعرِ العنيفةِ والمختلطة، فهو كذلك يفتحُ الفراغَ على فراغاتٍ أخرى ممكنة!!!






