أداء غير متوقع وعجز تكتيكي
وشهدت الدقائق الخمس والأربعون الأولى سيطرة شبه مطلقة للمنتخب البرتغالي، الذي استغل الأخطاء الدفاعية المتكررة والتراخي الواضح في خط وسط "أشبال الأطلس" ليتمكن من زيارة شباك الحارس المغربي أربع مرات.
ولم يتمكن المنتخب الوطني، بقيادة المدرب نبيل باها، من مجاراة الإيقاع السريع والتنظيم التكتيكي للمنافس الأوروبي، حيث بدت التشكيلة التي أعلن عنها باها غير قادرة على إحداث أي خطورة تذكر على المرمى البرتغالي.
غضب واستياء يعمّان المقاهي ومنصات التواصل
وأثارت هذه النتيجة الثقيلة في الشوط الأول موجة واسعة من الاستياء والغضب في الأوساط الرياضية المغربية.
ففي المقاهي، تداول الجمهور المغربي الحاضر لمشاهدة المباراة عبارات اللوم والدهشة من مستوى الأداء المتواضع، خاصة وأن الآمال كانت معقودة على تحقيق نتيجة إيجابية بعد الاستعدادات الطويلة للبطولة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، اشتعلت منصات "فيسبوك" و"أنستغرام" بالتعليقات الناقدة، حيث طالب العديد من المغاربة المدرب باها بإجراء تغييرات جذرية وسريعة على التشكيلة والنهج التكتيكي لتدارك الموقف وتفادي هزيمة تاريخية في هذه المسابقة العالمية.
وتترقب الجماهير المغربية أن يشهد الشوط الثاني محاولات من فتيان المغرب لتقليص الفارق وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من سمعة النخبة الوطنية في مونديال قطر.






