مجتمع وحوداث

تعزية ومواساة من مؤسسة الفقيه التطواني لعائلات ضحايا فيضانات آسفي

كفى بريس

قدمت مؤسسة الفقيه التطواني تعازيها وومواساتها إلى عائلات ضحايا فيضانات آسفي، وإلى ساكنة مدينة آسفي كافة، في هذا المصاب الجلل الذي هزّ الوجدان الوطني

وثمنت مؤسسة الفقيه التطواني، في هذا السياق، العناية الملكية التي ما فتئ  الملك محمد السادس، يوليها لأسر الضحايا وللمتضررين من الكوارث الطبيعية، في تجسيد راسخ لروح التضامن الوطني، وللرعاية الموصولة التي تحيط بالمواطنات والمواطنين في أوقات الشدة قبل الرخاء.

  وقال بلاغ تضامني للمؤسسة، إن هذه الفاجعة الإنسانية، بما تحمله من ألم وفقد، تذكّرنا بقسوة الطبيعة حين تختبر هشاشتنا، وبقيمة التضامن حين يصبح السبيل الوحيد لتضميد الجراح واستعادة الأمل.

و أشادت المؤسسة بتعبئة مختلف السلطات العمومية، ومجهودات فرق الإنقاذ، والأطر الطبية، وكل المتدخلين الذين سارعوا إلى تقديم الدعم والمساعدة في ظروف دقيقة وصعبة.

وأكدت المؤسسة أن هذه الفاجعة يجب أن تكون لحظة جماعية للتأمل والمسؤولية، واستحضار ضرورة تعزيز آليات الوقاية، وتحصين المدن والبنيات التحتية، حمايةً للأرواح وصوناً للكرامة الإنسانية.