وقدم المنتخب الأردني تحت قيادة السلامي عرضًا تكتيكيًا متوازنًا ومنظمًا، تمكن من خلاله من السيطرة على مجريات المباراة أمام "الأخضر" السعودي.
وقد أظهر اللاعبون التزامًا كبيرًا بالخطط المرسومة، ما مكنهم من تحقيق الفوز والتأهل للمباراة الختامية للبطولة. الذي يمثل قفزة نوعية في مسيرة الكرة الأردنية، ويُحسب للمدرب السلامي قدرته على صقل مواهب الفريق وتحويله إلى قوة تنافسية في البطولة.
وسيشهد نهائي كأس العرب مواجهة استثنائية من نوعها، حيث سيلاقي المنتخب الأردني نظيره المنتخب المغربي الذي تأهل بدوره بعد فوزه في مباراة نصف النهائي الأخرى على المنتخب الإماراتي بثلاثية نظيفة.
وستكون مباراة النهائي قمة "مغربية خالصة" على صعيد الإدارة الفنية، حيث يقود المنتخب المغربي أيضًا مدرب مغربي، مما يضمن أن الكأس سيذهب إلى منتخب تحت إشراف خبرة تدريبية مغربية.
ومن المتوقع أن يكون النهائي صراعًا تكتيكيًا مثيرًا بين مدربين يملكان فلسفة كروية متقاربة، مما يعد الجماهير بمواجهة حاسمة ومليئة بالندية والإثارة.






