جريمة ترابية بيئية، واضحة الأركان والأسباب، في حق أهل آسفي.
أما القدر الذي تكلمت عنه السيد رئيس الحكومة، فهو فقط كاشف للتدبير الفاسد واللامسؤول للشأن العمومي المغربي.
المدينة القديمة بآسفي شهدت 4 فيضانات لواد الشعبة، كاسحة مدمرة، في القرون الثلاثة الأخيرة، موثقة بحجم الخسائر بالسنوات :
1791, 1855, 1901 و 1927.
ألم تكن هذه الغضبات الطبيعية كافية لكي يخطط المسؤولون، في الجماعة وفي الحكومة، للتدابير الحضرية والبنيوية والبيئية اللازمة لتفادي فاجعة 2025, السيد رئيس الحكومة؟!
امام هذه المعطيات، عندما تتحدث عن القدر السيد الرئيس، فأنت تؤكد احتقارك للمغاربة.
من اجل كرامتهم، كخطوة اولى، أتمنى من أهل آسفي، أن يتحركوا لإقالة المجلس الجماعي الذي كان يعلم بتفاصيل خطورة الوضع واستعجالية العلاج.






