صحة وعلوم

الناجي: الوضع قد يصبح "كارثيا" في حال تجاهل حملة التلقيح والاجراءات الاحترازية

كفى بريس

شدد مدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، البروفيسور مصطفى الناجي، على ضرورة تلقي اللقاح واحترام تطبيق الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من الارتفاع المتزايد لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، منبها إلى أن الوضع قد يصبح "كارثيا" في حال تجاهلها.

وأوضح الناجي الذي حل ضيفا على إذاعة الأخبار المغربية "ريم راديو"، صباح الخميس 28 يوليوز الجاري، أن تدهور الحالة الوبائية حاليا في المغرب، على غرار باقي دول العالم، كان مرتقبا، مشيرا إلى أن متحور دلتا يتميز بنسبة انتشار سريعة تبلغ 120 بالمائة مقارنة بسلالة سارس-كوف-2 الأصلية.

وأورد الخبير في علم الفيروسات، أن اللقاحات المتاحة في المغرب من شأنها التقليل من المخاطر الناجمة عن الإصابة بهذا الفيروس، مشددا على أن التلقيح يظل الحل الوحيد لكبح انتشار الفيروس وتحقيق مناعة جماعية.

وأضاف في هذا الصدد، أن الوضع قد يصبح "كارثيا" في المستقبل إن لم يتم الالتزام بحملة التلقيح وإنجاحها، مبرزا أن نجاعة اللقاحات تخضع للاختبار قبل اعتمادها.

وفي ما يتعلق بالتأثير المحتمل للقاح على النساء الحوامل والمرضعات، قال مصطفى الناجي إنه لا يمكن الحسم فيه قبل استشارتهن للطبيب المختص، مؤكدا على ضرورة خضوع المرأة الحامل والأم المرضعة لفحوصات طبية، بغية التأكد من سلامة وضعهن الصحي.

وبخصوص ارتباط الاحتفال بعيد الأضحى بارتفاع عدد الإصابات بالمملكة، أبرز الناجي أنه ليست هناك أي علاقة بينهما، وأن الأمر رهين باتخاذ المزيد من الحيطة والحذر والالتزام الضروري بالتدابير الاحترازية، وخصوصا، ارتداء الكمامة والحفاظ على نظافة اليدين والتعقيم والتباعد الجسدي.