"كتاب الذاكرة"، من بين الإصدارات التي يسترجع فيها الكاتب عبد القادر الشاوي، أصداء وملامح وذكريات ومشاهد عن تجربته في الكتابة والسجن والحياة، وعن الجانب السياسي والديمقراطي، و"تطورات الفكر وتحولاته داخل الزمن المغربي الممتد على ما يربو من أربعة عقود من المواكبة والتحصيل والإنتاج".
و الكتاب صدر عن دار النشر "الفنك" سنة 2015، وكان من جملة مقتنياتي، ولكنه ضاع من مكتبتي الصغيرة، بفعل الإعارة، لذلك كانت فرحتي كبيرة حين عثرت عليه في رواق الدار المذكورة، في معرض الكتاب بالرباط، والتقيت أيضا بمؤلفه عبد القادر الشاوي.
وفي الإهداء الذي خصني به الصديق العزيز الشاوي، وصف هذا الإصدار بأنه "كتاب شامل عن تفكير وتصورات مرتبطة بالوجود والكتابة".
وكتب الأستاذ إبراهيم الخطيب في ظهر الغلاف ما يلي: "يستبطن (كتاب الذاكرة) مسار عبد القادر الشاوي ككاتب طيلة أربعين عاما. يتساءل حول كنه الكتابة لديه، ويفحص الكتب التي ألفها داخل السجن أو خارجه، ويتغلغل في سياقات تخلقها على أصعدة البحث والتخييل والصياغة، ويسترجع ظروف خروجها من السرية إلى علنية النشر، وكذا الأصداء التي خلفتها والنقاشات التي واكبتها. يتعلق الأمر بإطلالة ممتعة على كواليس اشتغال كاتب مبدع، هاجسه التاريخ، وهويته الكتابة."






