عاد عدد من الفنانين الشعبيين، يتقدمهم الفنان عادل الميلودي، لتنظيم وقفة احتجاجية جديدة، صباح الخميس، أمام المقر الرئيسي لشركة اتصالات المغرب بحي الرياض في العاصمة الرباط، وذلك للتنديد بإقصائهم من المشاركة في مهرجان الشواطئ لسنة 2025، الذي تنظمه الشركة سنويًا بعدد من المدن الساحلية.
وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من تنظيم وقفة احتجاجية سابقة أمام نفس المقر، شارك فيها كل من الميلودي وسامي راي وفنانون آخرون، أكدوا خلالها أن مسؤولي الشركة وعدوهم بدراسة مطالبهم، غير أن الفنانين تفاجؤوا بتجاهل تلك الوعود، ما دفعهم لتجديد الوقفة والاحتجاج.
وخلال هذه الوقفة، حاول الفنانون مرة أخرى دخول مقر الشركة للقاء المسؤولين، لكنهم قوبلوا بالرفض، وفق ما صرّح به الفنان سامي راي، الذي أشار إلى أن محاولاتهم للتواصل مع المسؤول عن قسم التواصل في الشركة باءت بالفشل، بعدما رفضت هذه الأخيرة الرد على اتصالاتهم الهاتفية المتكررة.
واعتبر الفنانون المحتجون أن إقصاءهم من المشاركة في مهرجان الشواطئ "غير مبرر"، خاصة أنهم أسماء فنية معروفة ولها حضورها في الساحة، معلنين عزمهم مراسلة الديوان الملكي من أجل التدخل ورفع ما وصفوه بـ"الحيف والإقصاء الممنهج" الذي يطالهم كل سنة دون مبرر واضح.
وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان الشواطئ يُعد من أبرز التظاهرات الفنية الصيفية بالمغرب، حيث يستقطب سنويًا عشرات الفنانين من مختلف الألوان الموسيقية، وتنظمه شركة اتصالات المغرب منذ سنوات على امتداد عدد من المدن الساحلية.






