قضايا

المغرب شامخ… والملك فوق نعيق الحاقدين

مصطفى العلمي (مدون)

 

بين الفينة و الأخرى يخرج سليمان الريسوني كالأفعى من جحرها، ينفث سمومه ضد جلالة الملك محمد السادس، وكأنه لم يتعلم بعد أن تطاول الأقزام لا يُنقص من قامة الجبال.

هذا المأجور، يحاول في تدويناته المريضة أن يهاجم رمز الأمة وصمام أمانها، ظاناً أن حقده يمكن أن يهز ثقة المغاربة بملكهم.

أي وقاحة أكبر من أن يستعمل هذا "السكايري" القضية الفلسطينية، التي يقود المغرب نصرتها بقيادة جلالته، ليصفي حساباته الدنيئة؟

أي انحطاط أخلاقي يجعل من شخص ساقط مثله يضع نفسه في موقع من يمنح الدروس لوطن قاد مبادرات إنسانية تاريخية من غزة إلى القدس، بينما هو يتسكع بين الحانات يرقص لدولارات العسكر؟

السكايري الريسوني يتحدث عن "قتلة الأطفال" و"التمر والحليب"، في جملة ساقطة تفضح انحرافه الأخلاقي قبل أن تفضح جهله السياسي.

المغرب لا يحتاج لشهادة أمثاله، ولا لخطاب الخونة يستجدي فتات الاهتمام عبر الإساءة إلى ثوابت الوطن وقيادته.

 كل كلمة من الريسوني ضد الملك والوطن ليست إلا بصمة جديدة على وجه خيانته.

والمغاربة، الذين يعرفون تاريخك العفن، لا ينخدعون بهذيانك، لأنهم يدركون أن من خان شرفه لا يمكن أن يحافظ على شرف وطنه.