كم وددت لو أن التنظيمات النسائية الحزبية قامت بما هو أهم..
أي ما هو أهم من هذه "الجولات" على الأمناء العامين للأحزاب..
وما هو هذا الأهم؟..
الأهم هو أن تعطينا هذه التنظيمات النسائية "تقريرا" بمضمون سياسي وبمواقف واضحة من التخليق" كمطلب ملكي..
وأيضا من "الممارسات" المسيئة للسياسة وللنساء أيضا حتى أن هذه "الممارسات" اتخذت شعار "اعطيني نعطيك"..
نعم كلنا مع النساء ومع قضاياهن العادلة ومع تعزيز مواقعهن في المؤسسات في المسؤليات وفي المناصب العليا..
لكن ليس على حساب الكفاءة وعلى حساب التخليق..
ثم ماذا تقول تنظيماتنا النسائية في الأمناء العامين للأحزاب الذين "يفوتون" مقدمة اللوائح الانتخابية إما للعشيقات وإما للأبناء أو البنات وإما للذي يدفع أكثر تحت الطاولة؟..
لا أريد أن أعطي أسماء وحالات بعينها وفي أحزاب بعينها..
بل لا أريد أن أعطي حتى أسماء نساء قيادية تواطأن مع رؤساء أحزاب على بيع "التزكيات الانتخابية" لبنات بعض الأعيان فقط لأن هؤلاء النساء القياديات استفدن من "الستاتيكو"..
شخصيا أحترم كثيرا أولئك النساء اللواتي يترشحن في دوائر محلية بدون المرور عبر "التسول السياسي" أو عبر "الطرق السهلة" و"لوائح الريع"..






