حين يغيب العدل داخل المستطيل الأخضر و داخل غرفة "الفار" قد يتحوّل اللعب من متعة إلى جَمْرة احتقان .. غرفة " الفار" وُجدت لتصحيح الأخطاء، و ليس لفتح باب الإستفهامات و الشُبُهات و ما ينتجُ عنها من مخاطر محتملة داخل المدرجات او الشارع العام ..
يتساءل الجمهور حتى المُحايد لماذا كل ذلك الوقت الضائع من أجل اتخاذ القرار ؟
مجهودات الأندية و ترتيبات التنظيم قد تذهب هباء بسبب سوء تدبير و بحكم قرار جائر من طاقمِ تحكيمٍ فقد البوصلة وتاه عن جادة الصواب ..
هل توقيف هؤلاء الحُكام يعيد للجيش ثلاث نقاط قد تنفع " وقت الحاجة والحِساب " ..؟
الجمهور يرى في الأخطاء الفادحةِ جدا استصغاراً ( حكرة ) من قيمة النادي و انحيازا سافرا للخصم ، لذلك يعتبر العقلاء التحكيم النزيه من صمامات الأمن و الأمان في وجه الشغب داخل الملاعب في كل بقاع العالم ..
افهموا ان تأمين المباريات ينطلق من عدالة الحُكام .






