قضايا

حين يغيب العدل داخل المستطيل الأخضر و داخل غرفة "الفار"

محمد بوزفور

حين يغيب العدل داخل المستطيل الأخضر و داخل غرفة  "الفار"   قد يتحوّل اللعب من متعة إلى جَمْرة احتقان .. غرفة " الفار"  وُجدت لتصحيح الأخطاء،  و ليس لفتح باب  الإستفهامات و الشُبُهات و ما ينتجُ عنها من  مخاطر محتملة داخل المدرجات او الشارع العام ..

يتساءل الجمهور حتى المُحايد لماذا كل ذلك الوقت الضائع من أجل اتخاذ القرار ؟

مجهودات الأندية و ترتيبات التنظيم قد تذهب هباء بسبب سوء تدبير و بحكم قرار جائر من طاقمِ تحكيمٍ فقد البوصلة وتاه عن جادة الصواب  ..

هل توقيف هؤلاء الحُكام يعيد للجيش ثلاث نقاط قد تنفع " وقت الحاجة والحِساب " ..؟

الجمهور يرى في الأخطاء الفادحةِ جدا  استصغاراً  ( حكرة ) من قيمة النادي و انحيازا سافرا للخصم ، لذلك  يعتبر العقلاء  التحكيم النزيه من صمامات الأمن و الأمان في وجه الشغب داخل  الملاعب في كل بقاع العالم ..

افهموا  ان تأمين المباريات ينطلق من عدالة الحُكام .