انتقد الأمين العام لحزب فدرالية اليسار الديمقراطي، عبد السلام العزيز، عدم إشراك الحزب في جلسات الاستماع المباشرة مع وزارة الداخلية، بعد تقديم مذكرته حول القوانين المؤطرة للانتخابات التشريعية لسنة 2026.
وقال العزيز في تدوينة على صفحته بمنصة « فايسبوك »، إن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي تم "إقصاؤه من دائرة المشاورات في خطوة غير مفهومة وتطرح أكثر من سؤال حول أسس الممارسة الديمقراطية "
وأضاف أن هذا السلوك "الانتقائي والتمييزي المنافي لأبسط الأعراف السياسية يبعث برسالة بالغة الخطورة حول مستقبل العملية الانتخابية ".
وتساءل" هل أصبحت مطالب الإصلاح الحقيقي، وفي مقدمتها خلق أجواء الثقة بما فيها تنقية الأجواء السياسية والقطع مع الاختلالات الكبرى التي تعرفها العملية الانتخابية، عبر إشراف هيئة مستقلة على الانتخابات، وضمان حق المشاركة لكل المواطنين في الاقتراع، والتصدي لعمليات الإفساد الممنهج الذي تعرفه الاستحقاقات، موانع تصادر الحق في الترافع عليها؟ ".






