هذا المواطن المغربي
تحدث كشاهد عيان على واقع قطاع الصحة في أحد اقاليم شمال المغرب.
غادر الوزير الوصي على قطاع الصحة في هدوء شديد
كأن المواطن المغربي لا أهمية لرأيه ولا قيمة لكلامه
الفشل التواصلي في الحكومة المغربية وصل إلى مرحلة غير مسبوقة في تاريخ الحكومات المغربية.
الغرق في الصمت أصبح أسلوبا تواصليا مغربيا.
نخبة حزبية في الحكومة المغربية تتفرج على قطاعات اجتماعية تعاني من مشاكل تراكمت وجرى ترحيلها بين الحكومات.
الإنصات والتفاعل من خصائص الوزراء، ولكن عندما يكون الوزير سياسيا قادما من حزب سياسي، وتدرج عبر سلم النضال الحزبي.
المغاربة اليوم يضعون أياديهم على قلوبهم في قطاع الصحة وشقيقه قطاع التعليم.
النخب السياسية والحزبية غير مبالية، لأنها بدأت ماراثون الانتخابات من أجل حكومة ومعارضة مرحلة المونديال.
تجد شرائح من المواطنين المغاربة أنفسها في عزلة حقيقية بعيدا عن أدوات الوساطة التقليدية من أحزاب ونقابات وجمعيات.
إنتاج الفراغ وثقافة العام زين ستنتج ما لا يمكن توقعه حول السلوك التعبيري الاحتجاجي في سنة انتخابية تطل على المغرب.






