لا معنى ولا شكل لمحاربة الانفصال التي اتفقت الصين مع المغرب عليها اليوم سوى....دعم الحكم الذاتي!....
هي خطوة واحدة فقط...في موقف الصين من الصحراء.. خطوة واحدة يا رفاق، وستكون منطقية بعد ما تم الاتفاق عليه اليوم...
المغرب و الصين. يوقعان على مذكرة تفاهم لإرساء آلية للحوار الاستراتيجي بين وزارتي الخارجية.
واضح أنه استثمار جيوسياسي طويل المدى على قاعدة ما نتح عن زيارة جلالة الملك للصين في2016..
مرت 8 سنوات، نضجت العلاقة وأفضت إلى تحديد قواعد
هذا الحوار الاستراتيجي..نحتفظ منها بما يلي:
- تطابق وجهات النظر حول السيادة الوطنية، ووحدة التراب ومحاربة الانفصال والتطرف..
ولا شكل لمحاربة الانفصال في قضيتنا سوى دعم الحكم الذاتي .. لاسيما وأن الصين نصحت المغرب بعدم قبول الاستفتاء في سنة 1981...
- عدم التدخل في شؤون الدول الاخرى..وهو تقليد صيني مغربي مشترك، وهو يقطع مع علاقة الجيران المبنية فعليا على هذه القاعدة في التدخل...
- اعتبار المغرب منصة جيوستراتيجية لا محيد عنها في العلاقة مع افريقيا، وهو ما يعني امتداده عبر الصحراء وهو امتداد يمر بالضرورة عبر السيادة على الصحراء ...والعالم العربي...






