بعضهم يستبطن حين يكتب بلاغا أو بيانا أنه من المفروض على ترامب و باقي رؤساء الأعضاء الدائمين في الأمم المتحدة أن يستشيرونه، ويأخذوا برأيه حول الديمقراطية في المغرب، قبل دعم خيار المغرب في الحكم الذاتي.
" شر البلية ما يضحك!"
بتركيز:
1- إذا كان صاحب البلاغ أو البيان لا يعرف أن الدول لا يهمها ما يجري في بيته أو بلده، وإنما ما يتحقق لهذه الدول من مصالح فمن الأحسن الا يكتب شيئا !
ولا داعي للبكاء على الغرب والشرق لأن آخر ما تفكر فيه هذه الدول هو هل لديك ديمقراطية أم لا !
وان تظاهروا بالاهتمام فذلك فقط لكسب ورقة من أوراق الابتزاز،
2- إذا كان صاحب البيان او البلاغ لا يحسن التعبير بإحدى اللغات الوطنية، فكيف باللغات العالمية ! فلا داعي للكتابة لأن تلك بيانات استهلاك ومزايدات داخلية فقط!
علما ان صاحب البيان ليست لديه أدنى دراية بما يجري في الكواليس الدولية!
ولا كيف تصنع القرارات! ولا كيف تدار الحوارات! ولا أدنى إدراك للوبيات في هذه الدول ! ولا يعرف قائمة مصالح هذه الدول، ولا التناقضات التي يفاوضون بها وعليها، فبأي معنى سيكون له حضور في الأروقة والكواليس الدولية؟
من المهم إدراك العالم فهو أعقد بكثير من مقرات البيانات والبلاغات!
3- إذا كان هناك ثابت التشويش في العقل الانتهازي ضد كل مكسب وطني، أو استحقاق دولي وثابت الانتقاص من هذا الوطن، يشتغل بمنطق نفسي مزاجي مرتبك وبعقد العداوة والكراهية ساعيا إلى قراءة الحكم الذاتي بعقل انتقائي وضد كل قراءة تقوي المغرب تحت غطاء الحياد والموضوعية فلا يعول عليه لأنه تمت برمجته على العداء في كل الظروف والمناسبات !
وهو هنا من أجل السعي الى مساندة أعداء المغرب بطريقة غير مباشرة تعتمد التذاكي وليس الذكاء، وإن تظاهر بالحديث عن بناء المغرب وحماية مصالحه ! واعجباه، أغرب مساندة هذه التي تضعف الجبهة الداخلية بكل الوسائل بل بأقذرها أحيانا، من خلال الإفك والافتراء! وصناعة صورة سوداء في كل شيئ.
إن السؤال الذي يفرض نفسه هل أصبحت فرصة تقدم المغرب واستقراره وازدهاره مزعجة إلى هذا الحد؟
)يتبع(






