أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن القوائم الطويلة لثلاثة من فروعها، شملت “الترجمة” و”التنمية وبناء الدولة” و”الفنون والدراسات النقدية”، وضمت أعمالاً من عدة دول عربية وأجنبية، بينها ستة مؤلفات لكتّاب وباحثين مغاربة. وجاءت الترشيحات هذا العام متنوعة في الموضوعات واللغات، مما يعكس اتساع المشاركة وحيوية الحراك الثقافي العربي.
وفي فرع الترجمة ضمت القائمة تسعة كتب مترجمة بين العربية و أربع لغات عالمية، من بينها أعمال كلاسيكية وترجمات بحثية حديثة. وبرز ضمنها حضور مغربي من خلال ترجمة محمد الولي لكتاب في الحجاج والخطابة الجديدة، وترجمة يوسف تيبس لعمل فلسفي لويلارد كواين، إلى جانب ترجمات من هولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا ومصر ولبنان وسوريا.
أما فرعا التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية فشهدا حضوراً لافتاً للباحثين المغاربة أيضاً، إذ تضمنت القوائم الطويلة دراسات فكرية وسوسيولوجية ونقدية تعالج قضايا الهوية والتاريخ والمعرفة والتلقي الفني. وتنوعت الأعمال المختارة بين مقاربات في الكتابة الصحفية، وتحليل الخطاب، ومسارات التنوير،






