ويلتزم الطرفان بموجب الاتفاقية التي وقعها المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم غيبرييسوس، والمدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، الثلاثاء بجنيف، بتعزيز النظم الصحية، وبناء قدرات القوى العاملة في المجال الصحي، ودعم اعتماد التكنولوجيات الرقمية، وتبادل الخبرات والمعارف لدعم جهود دول العالم الإسلامي للتأهب والصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية، وكل ما يهدد صحة الأفراد.
وذكر بلاغ لمنظمة الإيسيسكو أن مذكرة التفاهم تهدف إلى توفير إطار للتعاون والتفاهم بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية يعزز أهداف التنمية المستدامة 2030 المرتبطة بالصحة، ويخدم الفئات الهشة، مضيفا أنها تعمل أيضا على شمل الإسهام في تلبية الاحتياجات الصحية للاجئين والمهاجرين، ودعم جهود الدول التي تشترك في عضوية المنظمتين بمواجهة التحديات الصحية.
وأوضح المصدر ذاته أنها تأخذ، كذلك، في الاعتبار الخصوصيات الثقافية للدول الأعضاء في الإيسيسكو، لتحقيق الاستجابة الناجعة لحالات الطوارئ بشكل يتوافق مع قيم ومعايير هذه الدول.
وأكد المالك، بالمناسبة، أهمية الشراكة بين الإيسيسكو ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة وخدمة دول العالم الإسلامي، مشيرا إلى أنه سيتم العمل على تطوير مبادرات وبرامج وأنشطة عديدة تركز على تحقيق المساواة والإنصاف في مجال الخدمات الصحية، واعتماد التقنيات الحديثة.
من جانبه، أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بجهود الإيسيسكو في مجالات اختصاصها، مؤكدا حرصه على تواصل التعاون بين المنظمتين، من أجل تطوير برامج صحية مشتركة لتعزيز الخدمات الصحية.