تحولت قصة كلبة ضالة عثر عليها زوجان بريطانيان في صحراء زاكورة إلى واحدة من أكثر القصص التي لاقت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تفاصيل القصة، كان الزوجان في رحلة بالدراجات عبر الصحراء المغربية، قبل أن يصادفا كلبة صغيرة تجري وراءهما بلا توقف، ورافقتهما لمسافة طويلة تصل إلى 80 كيلومترًا، رغم الجروح التي أصابت قدميها.
ولم يتخلى الزوجان عن الكلبة في محنتها، بل قاما بوضع جوارب لحماية أقدامها، مما مكنها من مواصلة الرحلة بأمان نسبي. وعند وصولهما إلى القرى المحلية، تحقق الزوجان من السكان المحليين وتبين لهما أن الكلبة ليست ملكًا لأحد، بل هي كلبة شوارع تبحث عن مأوى.
وبعد أن وصلوا إلى زاكورة ثم أگادير، قرر الزوجان أخذ الكلبة إلى مركز "Sunshine Animal Rescue" حيث تلقت العلاج واللقاحات الضرورية. بعد 3 إلى 4 أشهر من الرعاية والعناية، وبعد اجتياز الفحوصات الطبية اللازمة، أصبحت الكلبة جاهزة للرحلة التالية إلى المملكة المتحدة.
واليوم، تعيش الكلبة مع الزوجين في المملكة المتحدة، وقد تحولت من كلبة ضالة تركت تواجه قسوة الصحراء إلى رفيقة وفية، تحمل قصة حب ورحمة ألهمت الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول قصتها على نطاق واسع وأصبحت رمزًا للأمل والتغيير.









