وقد شكل هذا اللقاء محطة أساسية للتداول حول مستجدات منظومة التربية والتكوين وطنياً وجهوياً وإقليمياً، وكذا لوضعية الملفات المطلبية العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم بكافة فئاتهم، كما تم التوقف عند الاختلالات التي يعرفها القطاع، وما يقتضيه من تعبئة جماعية لمواجهة مختلف التحديات والاعتداءات التي تستهدف المدرسة العمومية وحقوق الشغيلة التعليمية.
كما عرف اللقاء نقاشاً تنظيمياً مثمراً مع أعضاء المكتب الإقليمي وكتاب الفروع ومكاتب الفئات المهنية، في أفق تقوية البناء النقابي الوحدوي والديمقراطي والتعبوي، خدمة لقضايا التعليم العمومي وللدفاع المستميت عن كرامة وحقوق نساء ورجال التعليم.
وإذ يؤكد المكتب الإقليمي على انخراطه المبدئي في كل المحطات النضالية التي تقررها أجهزته التقريرية وطنياً وجهوياً، فإنه يدعو كافة مناضلاته ومناضليه إلى رص الصفوف وتعزيز الوحدة النقابية دفاعاً عن المدرسة العمومية وحقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية.








