حين يعترف وزير بأن "الشناقة" ربحوا 13 مليار سنتيم، يطرح السؤال:
- كم نستطيع أن نبني من مدارس وإعداديات وثانويات بهذا المبلغ؟
- كم نستطيع أن نبني من مستوصفات ومستشفيات بهذا المبلغ؟
- كم نستطيع أن نبني من شقق سكنية اجتماعية من هذا المبلغ؟
- كم نستطيع أن نبني من ملاعب القرب ودور الثقافة؟
- كم نستطيع أن نجهز به العالم القروي بوسائل الاستقرار والتنمية وتطوير الفلاحة؟
- كم نستطيع أن ندعم المرأة القروية في أنشطتها الاقتصادية (تربية الأرانب، الدجاج، الديك الحبشي، الماعز، البقرة البلدية الحلوب، صناعة الزربية، الحياكة البزيوية، وصناعة الأقمشة الصوفية...؟)
- كم نستطيع أن نقدم من منح دراسية للطالبات والطلبة المغاربة من الأسر الفقيرة ليحصلوا على فرصة في المستقبل؟
- كم نستطيع أن نساهم في تطوير الشبكة الطرقية بالعالم القروي وفك العزلة؟
- كم نستطيع أن نصلح من محطات طرقية أشبه بمطاريح النفايات، ومرتع للجريمة؟
- كم نستطيع أن نمول من مشاريع البحث العلمي لتطوير الثروة الوطنية من الأغنام، والأبقار، والماعز، والإبل، والتخلص نهائياً من "الشناقة"؟
الخلاصة: لا نجاح للتنمية في ظل الاحتكار والاستغلال من طرف "الشناقة".