يروج هذه الأيام حديث عن مَساعٍ لفتح حوار بين المغرب والجزائر.
كما نشاهد شغبا غبيا من المتنطعين الدينْسيين ومن وقع في شركهم من الكوفيين الذين يصدقون نصر الله ولا يصدقون بوريطة، ومن يؤاخون البولزاريو ولا يلتفتون إلى ضحاياهم.
الذي اراه انا هو ان تدبير هذا الملف متروك لمواقع السيادة المغربية، في حوار ضيق، وحصري، مع الأحزاب السياسية، والمؤسسات المنتخبة.ه
أما رأيي الخاص في الطرف الآخر" (النظام الجزائري الحالي) فقد عبرت" عنه، منذ حين، في تعقيب على تدوينة لأحد الأصدقاء بالفقرة التالية:
مشكل المغاربة ليس مع الجزائريين، يا سادة يا كرام!
مشكل المغاربة مع عقيدة الخروب، واخلاق الخروب...
عقيدة الخروب هي:
لا وجود للجزائر مع وجود دولة المغرب بتاريخها ونظامها السياسي الممتد.
وأخلاق الخروب هي: العقوق والغدر، والكذب، والعدوان على الجار.
نحن في المغرب ننتظر، ويجب أن ننتظر بصبر، حتى يسترجع عقلاء الجزائر - وهم بالضرورة أحرار وحدويون - حقَّهم في تقرير مصير تلك الإقليم الشاسعة التي لم تفلح الخروبية في دمجها وتحقيق رفاهيتها، وقتَها يمكن الحوار اتصالا أو انفصالا.
لا ثقة نهائيا في الملوثين بعقيدة الخروب واخلاق الخروب..
الخير امام اتصالا وانفصالا".