وانطلقت المسيرة من ساحة باب الأحد نحو مقر البرلمان بشارع محمد الخامس، في أجواء سلمية وحماسية رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية واللافتات المطالبة بوقف إطلاق النار، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع منذ عامين.
وعرفت المسيرة، التي نظمتها كل من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين و"الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، حضور شخصيات سياسية وحقوقية وجمعوية، إلى جانب مواطنين ومواطنات من مختلف الأعمار، جاؤوا لتجديد مواقف التضامن مع غزة والدعوة إلى تحرك دولي عاجل لوقف الحرب.
وتؤكد هذه المسيرة الموقف الثابت للشعب المغربي تجاه القضية الفلسطينية كقضية إنسانية وعادلة، ورفضه لما يتعرض له المدنيون من معاناة مستمرة في القطاع.
كما تمثل نداءً جديداً للمجتمع الدولي من أجل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، واحترام القانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف المدنيين.
واختُتمت المسيرة التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات دون تسجيل أي حوادث، وسط حضور أمني مكثف وتنظيم محكم، في مشهد يعكس تمسك المغاربة بروح التضامن والإنسانية، وإصرارهم على إيصال صوتهم للمطالبة بإنهاء الحرب وإحلال السلام في غزة.






