كثيرون ربطوا بين لقاء المغرب/المكسيك، وربطوا بين نتيجته، وبين إقصاء المنتخب البرازيلي، بعد أن احتل المركز الأخير في هذه المجموعة، وراء المغرب، المكسيك، إسبانيا.
الجمهور المغربي لم ينسَ ما فعله منتخب البرازيل للكبار سنة 1998، عند اتفق مع المنتخب النرويجي، على التعادل، حتى لا يتمكن منتخبنا الذي كان قد سحق اسكتلندا في اللقاء الثالث والأخير عن دور المجموعات 3/0 من المرور للدور الثاني.
لكن مع ذلك، لا أعتقد أن عناصرنا وهي تلعب ضد المكسيك، كانت تفكر في هذا المعطى، أولاً لأن أغلبهم لم يكن مولوداً في التاريخ السالف الذكر، وثانياً المدرب وهبي، وهو يعي تأهل مجموعته للدور الثاني، وعلى رأس المجموعة، كان هاجسه إراحة بعض العناصر، وتجريب أخرى، والإعداد للمقابلة المقبلة، وبالتالي، كان منتخب المكسيك واللقاء ضده، فرصة لتصحيح ما يجب، والاستعداد في أفضل الظروف لمقابلة الدور الثاني، التي نعوّل عليها لمواصلة المسار والإنجاز.






