دعا حزب الأصالة والمعاصرة الأحزاب السياسية إلى رفع سقف تحدي تخليق العملية السياسية والانتخابية، مبرزا أن تعزيز الديمقراطية وصيانة الاختيار الديمقراطي ودعم حضور الشباب والنساء في الحياة السياسية مسؤولية جماعية، تهم الدولة والمجتمع، وتهم بالدرجة الأولى الأحزاب السياسية.
وأكد الحزب، في بلاغ أصدره بعد اجتماع مكتبه السياسي الثلاثاء 11 نونبر 2025 بالمقر المركزي بالرباط، أن الرهانات والتحديات الكبرى التي تواجهها المملكة، تتطلب تعبئة مجتمعية قوية للمشاركة بكثافة في الاستحقاقات المقبلة، وربح مختلف رهانات المستجدات الوطنية الكبرى.
وفي هذا الصدد، دعا المكتب السياسي للحزب فريقيه بالبرلمان إلى المناقشة المسؤولة لمشاريع القوانين الانتخابية، وإعمال أقصى الجهود من أجل تنزيل قرارات وتوجيهات الحزب الساعية إلى تجويد هذه القوانين والمنظومة الانتخابية بصورة عامة.
في السياق، أشاد الحزب بمختلف التوجيهات الملكية التي وردت في خطاب العرش الداعية إلى الإعداد المبكر للمنظومة الانتخابية الذي يجب أن تكون معلومة قبل نهاية السنة الجارية، لافتا إلى أن"الملك ما فتئ يحرص على هذه التوجيهات في كل مناسبة من أجل تعزيز المسار والاختيار الديمقراطي لبلادنا”.
وثمن مضامين الاقتراحات التي ضمها الحزب في نص المذكرة التي رفعها في حينه إلى وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنها وجدت صداها داخل هذه المشاريع المحالة على البرلمان.
ونوه بـ”جهود الحكومة والأحزاب السياسية على مستوى السعي لاحترام الأجندة التشريعية التي وضعها الملك، بدءًا بإجراء المشاورات المكثفة لوزارة الداخلية مع الأحزاب السياسية حول الموضوع، ثم ترجمة الإصلاحات السياسية والقانونية المبدئية داخل المنظومة العامة للانتخابات المحالة مبكرا على البرلمانص.
في ما يخص القضية الوطنية الأولى، ثمن الحزب الاجتماع الذي دعا إليه الملك حول تحيين وتفصيل مبادرة الحكم الذاتي، والذي جمع مستشاري الملك بزعماء الأحزاب السياسية الممثلة بالبرلمان.
ووصف “البام” اللقاء بأنه “تقليد عظيم من الملك الذي دأب على إشراك الأحزاب السياسية في القضايا الكبرى لبلادنا، وعلى رأسها مصير قضية الصحراء المغربية”.
وأعلن “شروع كل مكونات الحزب بجدية ومسؤولية، ليس في إعداد مذكرة مفصلة في الموضوع فحسب، بل في التعبئة والانخراط التامين وراء الملك في تنزيل القرار الأممي على أرض الصحراء المغربية”.
و أكد أنه يقدر عاليا إعلان الملك 31 أكتوبر "يوما فاصلا في تاريخ المغرب، وعيدا وطنيا للوحدة، وحدة الدولة المغربية بملكها العظيم وشعبها الوفي".






